رسالة ماجستير في كلية الإدارة والاقتصاد تناقش أثر أسبقيات البراعة التنظيمية في تسويق النتاجات الفكرية: الدور الوسيط لمجتمعات ممارسة المعرفة دراسة تحليلية في جامعة تكريت

    نوقشت في كلية الإدارة والاقتصاد / قسم ادارة الاعمال / رسالة الماجستير في العلوم الإدارية للطالــبة ميادة خضير احمد الموسومة ( أثر أسبقيات البراعة التنظيمية في تسويق النتاجات الفكرية: الدور الوسيط لمجتمعات ممارسة المعرفة دراسة تحليلية في جامعة تكريت) بأشراف ا.م.د.عبدالله محمود عبدالله.

تألفت لجنة المناقشة:

ا.م.د. رياض شحاذة حسين ................ كلية الإدارة والاقتصاد / جامعة تكريت  .... رئيساً

ا.م.د. احمد ضياء الدين صلاح الدين ..... كلية الإدارة والاقتصاد / جامعة الانبار .......عضواَ

ا.م. زاهد محمد صالح .................... كلية الإدارة والاقتصاد / جامعة تكريت ...... عضواً

ا.م.د.عبدالله محمود عبدالله................ كلية الإدارة والاقتصاد / جامعة تكريت ..... عضواً مشرفاً

المستخلص

 هدفت الدراسة إلى التعرف على تأثير أسبقيات البراعة التنظيمية في تسويق النتاجات الفكرية عبر مجتمعات ممارسة المعرفة، ومن أجل التحقق من ذلك تمَّ الاعتماد على المنهج الوصفي التحليلي لوصف وتحليل البيانات التي تمَّ جمعها، ولتحقيق أهداف الدراسة والتوصل إلى حل مشكلتها، وتم الاعتماد على الاستبانة أداة رئيسة للدراسة، وتمَّ اختيار جامعة تكريت كميدان للبحث والحصول على المعلومات من خلال الإجابات التي قدمها أعضاء هيئة التدريس بعدِّهم المجتمع الخاص بالدراسة والمكون من (3064) فرداً، أما العينة التي تم الأخذ بها للتحليل كانت (389).

تمَّ تحليل البيانات واختبار الفرضيات المعتمدة في الدراسة من خلال استخدام الأساليب الإحصائية الملائمة، وذلك من خلال استخدام برامج التحليل الإحصائي SPSS Version23 وPLS4, SMART،

وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها: وجود تأثير ذو دلاله معنوية لأسبقيات البراعة التنظيمية في تسويق النتاجات الفكرية، وأن مجتمعات ممارسة المعرفة تتوسط العلاقة الإيجابية بينها.

أما أهم التوصيات فهي: على المنظمة المبحوثة بخاصة والمنظمات الأكاديمية بعامة ضرورة تبني أسبقيات البراعة التنظيمية وتعزيزها، فضلاً عن دعم وتعزيز مجتمعات ممارسة المعرفة من أجل تسويق نتاجاتها الفكرية بنجاح والحفاظ عليها مجتمعة لأنها تمثل الأنموذج المثالي لتحقيق هدفها الأساسي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.