أطروحة دكتوراه في كلية الإدارة والاقتصاد تناقش تأثير العلامة التجارية لصاحب العمل في التفوق التسويقي الدور الوسيط لمرونة الموارد البشرية

نوقشت في كلية الإدارة والاقتصاد / قسم ادارة الاعمال / أطروحة الدكتوراه في العلوم الإدارية للطالــب مهند عبدالكريم ارميض الموسومة (تأثير العلامة التجارية لصاحب العمل في التفوق التسويقي الدور الوسيط لمرونة الموارد البشرية - دراسة تحليلية في مجموعة من فنادق الدرجة الاولى / أربيل) بأشراف ا.د. عامر علي حمد.

وتألفت لجنة المناقشة من ا.د. احمد علي حسين رئيساً وعضوية كل من ا.د. عبدالله محمود عبدالله ، ا.م.د. احمد خلف حمدان، ا.م.د. احمد عباس حمادي ، ا.م.د. محمد علي عبدالله  إلى جانب المشرف على الأطروحة

تهدف الدراسة الحالية الى اختبار علاقة تأثير العلامة التجارية لصاحب العمل في التفوق التنافسي من خلال الدور الوسيط لمرونة الموارد البشرية في مجموعة من فنادق الدرجة الاولى في مدينة أربيل.

منهج الدراسة: تتبنى الدراسة الحالية المنهج (الوصفي التحليلي)، والذي يعد من أهم المناهج وأكثرها شيوعاً، وذلك بسبب المرونة والشمولية البحثية الكبيرة التي يوفرها هذا المنهج، إذ إنه يمكن الباحث من دراسة الواقع بشكل أكثر دقة وبما يتماشى مع الميدان.

مجتمع وعينة الدراسة: استهدفت الدراسة الحالية مجتمعاً لها في فنادق الدرجة الأولى في مدينة أربيل وهي (كريستال اربيل، أربيل الدولي، رمادا، روتانا أربيل)، إذ اعتمدت الدراسة الحالية عينتين لجمع البيانات والمعلومات ، العينة الاولى لقياس متغيرات العلامة التجارية لصاحب العمل ومرونة الموارد البشرية من خلال استقصاء اَراء العاملين، وتم عددهم (200) استبانة على العاملين في تلك الفنادق وبواقع (52) استبانة للعاملين في فندق (رمادا، كريستال، روتانا) و( 54) استبانة للعاملين في فندق أربيل الدولي، واسترجع منها (200) استبانة صالحة للتحليل، والعينة الثانية من زبائن الفنادق لقياس أبعاد التفوق التسويقي، اذ تم توزيع (200) استبانة على الزبائن ، وبواقع (50) استبانة لكل فندق .

اهم نتائج الدراسة: يوجد تأثير معنوي للعلامة التجارية لصاحب العمل في التفوق التسويقي عبر الدور الوسيط لمرونة الموارد البشرية.

 هذا وقد شهدت المناقشة حضور الأستاذ المساعد الدكتور فؤاد فرحان حسين، عميد كلية الإدارة والاقتصاد، والأستاذ المساعد الدكتور خطاب عمران صالح معاون العميد للشؤون العلمية ، إلى جانب نخبة من السادة التدريسيين وعدد من طلبة الدراسات العليا.