رسالة ماجستير في كلية الإدارة والاقتصاد تناقش اثر أدوات البنك المركزي العراقي في تحقيق استقرار سعر الصرف

نوقشت في كلية الإدارة والاقتصاد رسالة الماجستير في العلوم الاقتصادية للطالــب احمد عبدالله عكيل الموسومة (اثر أدوات البنك المركزي العراقي في تحقيق استقرار سعر الصرف) بأشراف ا. حميد حسن خلف.
تألفت لجنة المناقشة:
ا.م.د. اوس فخرالدين ايوب كلية الادارة والاقتصاد/جامعة الموصل رئيساً
ا.م. سامر محمد فخري كلية الادارة والاقتصاد/ جامعة تكريت عضواَ
ا.م.د. عمر عبدالله محمد كلية الادارة والاقتصاد/ جامعة تكريت عضواً
ا. حميــد حــسن خلــف كلية الادارة والاقتصاد/ جامعة تكريت عضواً ومشرفاً
المستخلص:
تهدف الدراسة الى معرفة وقياس مدى تأثير بعض أدوات البنك المركزي في تحقيق استقرار سعر صرف الدينار العراقي امام الدولار الأمريكي خلال المدة (2004-2022) من أجل معرفة أماكن الخلل والسلبيات التي تعيق تحقيق الاستقرار لقيمة العملة المحلية وفق ما يتلائم وطبيعة اقتصاد العراق، اذ ان هدف المحافظة على قيمة العملة المحلية كان الهدف الاساسي للبنك بقصد الحفاظ على مستوى الاسعار المرتبط اساسا بمستوى صرف الدينار المحلي امام الدولار الأمريكي.
وتوصلت الدراسة إلى أن هناك علاقة إيجابية معنوية بين بعض أدوات البنك المركزي كمتغيرات مستقلة وسعر الصرف الرسمي والموازي كمتغيرات تابعة في المدى القصير مع وجود بعض الارتباطات السلبية والايجابية لبعض المتغيرات في الاجل الطويل، اذ لوحظ عدم فاعلية بعض الادوات في التأثير في سعر صرف العملة كالاحتياطي القانوني وسعر اعادة الخصم وعمليات السوق المفتوح وانما اقتصر تأثير بعضها على التضخم، بينما كان اثر سعر الفائدة والنافذة ايجابيا على قيمة العملة المحلية نتيجة تخفيضها لسعر الصرف الاسمي.
وقدمت الدراسة جملة من التوصيات اهمها الاستمرار بعمل النافذة دون الافراط باستخدام الاحتياطي الاجنبي وتنويع مصادر الحصول على العملة الاجنبية من خلال دفع عجلة التنمية وتفعيل القطاع الحقيقي والصناعة والزراعة بما يحقق تقليل الاستيرادات الامر الذي يقلل استنزاف العملة، بالإضافة الى تشديد الاجراءات الرقابية لمنع تهريب العملة الاجنبية والاعمال التي تؤثر على المعروض منها مما يسهم باستقرار سعر صرف العملة المحلية.
هذا وقد حضر المناقشة ا.د. عبدالرزاق حمد حسين عميد الكلية و ا.م.د. إبراهيم عبدالله جاسم رئيس قسم الاقتصاد وعدد من التدريسيين و طلبة الدراسات العليا.

Related Articles