نوقشت في كلية الإدارة والاقتصاد / قسم ادارة الاعمال / أطروحة دكتوراه في العلوم الإدارية للطالــبة شيرين إسماعيل خليل الموسومة ((المهارات الرقمية للقائد الرَقمي وأثرها في تقليص هجمات الهندسة الاجتماعية الرقمية/اختبار الدَور الوَسيط لأبعاد المواطنة الرَقمية- دِراسة تَحليلية لآراء عًينة من الاْفراد العاملين في بعض شركات الاتصالات العراقية)) بأشراف ا.د. احمد علي حسين .
تألفت لجنة المناقشة:
ا.د. قاسم احمد حنظل كلية الإدارة والاقتصاد / جامعة تكريت رئيساً
ا.د. محمد مصطفى حسين كلية الإدارة والاقتصاد / جامعة الموصل عضواً
ا.م.د. محمود شكر محمد كلية الإدارة والاقتصاد / جامعة بغـــداد عضواً
ا.م.د. عمار عواد محمد كلية الإدارة والاقتصاد / جامعة تكريت عضواً
ا.م.د. احمد جدعان حماد كلية الإدارة والاقتصاد / جامعة تكريت عضواً
ا.د. احمد علي حسين كلية الإدارة والاقتصاد / جامعة تكريت عضواً ومشرفاً
المُستخلَص:
أن المُنطلقات الفكرية والمَعرفية والتطبيقية للدِراسة الحالية تأسست وفَق مَنظور فَلسفي يسردهُ باطَن التوجَه المُعاصَر في نُظم المَعلومات الادارية وعلى وجَه الخصوص المجال الاَمني, وفي اطار ما يُعرف بالمهارات الرَقمية للقائد الرَقمي, والذي يُجسَد قابليَة اعتماد التطورات المُستدامة فَضلاً عَن تنامي الاستخدام لِتكنولوجيا المَعلومات والاتِصالاَت, باعتبارها حَجَر الاساس في تَقليص هَجمات الهَندسة الاجتماعية الرَقمية, وبذَلكَ تَمَ اعتماد مَنهجٍ خاصٍ بالدِراسة لِمُناقشَة أبعادَها وأصنافُها جميعاً في ضوءِ مُناقشَة مَدى مُساهمَة أبعاد المواطَنة الرَقمية في تَحْسِين العلاَقة بَين استراتيجية المُتغيَر المُستقَل المهارات الرَقمية للقائد الرَقمي, و استراتيجية المُتغيَر التابَع هَجمات الهَندسة الاجتماعية الرَقمية; وكان ميدان الدراسة(آسيا سيل* زين* كورك).
وقَد أظهرَت النتائج دَعماً لِفرضيات الدِراسة ومُناسبَة أهدافُها وجريان مُخططها, وقَد جاءَ التَحقُق التطبيقي مُتالفاً معَ هدفها النَظري, والذي أكدَ وجود علاَقة التأثير والارتباط والتوسيط بَينَ مُتغيراتُها المبحوثة وعلى مُستوى أبعادِها.
وتوصلَت الدِراسة لِمجموعة مَن الاستنتاجات و أهمُها: أنَ ابعاد المواطنة الرقمية تُساهَم في زيادة تَقليص أثر المهارات الرقمية للقائد الرقمي من هجمات الهندسة الاجتماعية الرقمية من وجهة نظَر الأفراد المبحوثين في ميدان الدِراسة, وكما توصلَت الباحثة في دِراستُها إلى تَوصيات أهمُها: للقائد الرَقمي دَورٌ استراتيجيُ بارَز في خلَق وتوجيه الاعمال, وتوسيع المهارات الرَقمية لهُم مَن أجَل تَعزيز الاستراتيجيات السيبرانية لتَقليل الاختراقات الاَمنية.