رسالة ماجستير في كلية الادارة والاقتصاد تناقش السياسة النقدية ودورها في ضبط معدلات نمو عرض النقد والتضخم في العراق للمدة 2004- 2022

نوقشت في كلية الإدارة والاقتصاد رسالة الماجستير في العلوم الاقتصادية للطالــب حمد محمود ياسين حمد الموسومة (السياسة النقدية ودورها في ضبط معدلات نمو عرض النقد والتضخم في العراق للمدة 2004- 2022 ) بأشراف أ.م.د. خليل إسماعيل عزيز        
تألفت لجنة المناقشة:
ا.م.د. سمير سهام داود    كلية الادارة والاقتصاد/جامعة بغداد      رئيساً
ا.م.د. عمر عبدالله محمد  كلية الادارة والاقتصاد /جامعة تكريت   عضوا
م.د. خضر جاسم فحل      كلية الادارة والاقتصاد/جامعة تكريـت     عضواً
أ.م.د. خليل إسماعيل عزيز   كلية الادارة والاقتصـاد/جامعة تكريـت  عضواً ومشرفاً

المستخلص:-

هدفت الدراسة إلى بيان مدى قدرة السياسة النقدية على استخدام أدواتها وطبيعة عملها في ضبط معدلات نمو عرض النقد والتضخم في الاقتصاد العراقي للمدة (2004-2022) ، وذلك في ضوء استخدام الأسلوب التحليلي والقياسي , وقد بينت الدراسة في الجانب الوصفي والتحليلي العلاقة بين الأدوات المستخدمة للسياسة النقدية  وظاهرة التضخم ، واْضحت ايضا العلاقة بين السياسة النقدية وعرض النقد . وقد بينت نتائج تقدير العلاقة في الجانب القياسي باستخدام منهجية أنموذج الانحدار الذاتي للإبطاء الموزع (ARDL) بوجود علاقة معنوية ذات دلالة احصائية بين السياسة النقدية والتضخم والسياسة النقدية وعرض النقد , وتم تحديد الصيغة اللوغارتمية وتحويل البيانات إلى ربع السنوية (2004- 2022) لتقدير العلاقة بين السياسة النقدية والتضخم والسياسة النقدية وعرض النقد في الأجلين القصير والطويل عن طريق البرنامج القياسي (Eviews 10) , وتبين من نتائج اختبار الحدود للأنموذج (Bound Test) وجود علاقة توازنية طويلة الأجل (تكامل المشترك) بين المتغيرات المدروسة وفق منهجية .وأظهرت النتائج أن البنك المركزي العراقي استطاع في ضوء ذلك استخدام أدوات السياسة النقدية في خفض نسبة مهمة من التضخم وضبط معدلات نمو عرض النقد رغم الظروف الاقتصادية والأمنية التي يمرّ بها البلد.

  واختتمت الدراسة بجملة من التوصيات منها: العمل على تخفيف الضغوط التضخمية الناشئ من عرض النقد , ففي الفترات التي يعاني فيها الاقتصاد الوطني من ضغوط تضخمية يجب على السلطة النقدية أن تعمل في ضوء أدواتها الكمية على معالجة ذلك .

هذا وقد حضر المناقشة عدد من التدريسيين وطلبة الدراسات العليا.

Related Articles