رسالة ماجستير في كلية الإدارة والاقتصاد تناقش تأثير تعقيد القوائم المالية في عدم تماثل المعلومات وانعكاسه على قيمة الشركة

نوقشت في كلية الإدارة والاقتصاد / قسم المحاسبة / رسالة الماجستير في العلوم المحاسبية للطالــب أيمن حماده جاسم الموسومة (تأثير تعقيد القوائم المالية في عدم تماثل المعلومات وانعكاسه على قيمة الشركة / دراسة تطبيقية على عينة من المصارف المدرجة في سوق العراق للأوراق المالية ) بأشراف ا. م. د. صائب سالم محمد.

تألفت لجنة المناقشة:

ا.م.د. مثنى روكـان جاسم     كلية الادارة والاقتصاد /جامعة تكريت    رئيساً    

ا.م.د. خالص حسن يوسف    كلية الادارة والاقتصاد / جامعة الموصل    عضواَ   

ا.م. اسمـــاء نعمان جاســـم     كلية الادارة والاقتصاد/ جامعة تكـريت    عضواَ  

ا.م.د. صائب سالـــم محمـد    كلية الادارة والاقتصاد/ جامعة تكـريت   عضواً و مشرفاً

المستخلص:

تهدف الدراسة إلى اختبار تأثير تعقيد القوائم المالية في عدم تماثل المعلومات وانعكاسه على قيمة الشركة من خلال التطبيق على عينة من المصارف المدرجة في سوق العراق للأوراق المالية.

تناولت الدراسة المفاهيم الأساسية المعتمدة في قياس العلاقة بين تعقيد القوائم المالية وقيمة الشركة ومناقشة أسس علاقتها بعدم تماثل المعلومات، وفق أطار نظري مستند على مجموعة من الابحاث العربية والأجنبية.

وتوصلت الدراسة إلى وجود علاقة ارتباط عكسية ذات دلالة معنوية بين تعقيد التقارير المالية و قيمة الشركة، وهناك تأثير ذو دلالة معنوية لتعقيد التقارير المالية في عدم تماثل المعلومات، كما وتوصلت إلى وجود تأثير لتعقيد التقارير المالية في قيمة الشركة بوجود عدم تماثل المعلومات كمتغير وسيط.

 اوصت الدراسة بضرورة تقديم قوائم مالية ذات جودة عالية، ويجب ان تكون هذه القوائم واضحة وسهلة الفهم والقراءة ومتاحة لجميع مستعملي القوائم المالية، كما ويجب ان تكون هذه القوائم ذات بيانات دقيقة تمثل المركز المالي الحقيقي للشركة لتسهم في مساعدة متخذي القرارات الاستثمارية في اتخاذ القرارات الملائمة التي تسهم بدورها في تعظيم قيمة الشركة، كما اوصت الدراسة بضرورة بذل المزيد من الجهد من قبل الباحثين لتعزيز عملية قياس تعقيد القوائم المالية من خلال إيجاد مقاييس متطورة تتناسب مع خصائص القوائم المالية المتاحة باللغة العربية بشكل خاص، والعمل على معالجة معوقات الحصول على البيانات اللازمة في عملية اتخاذ القرارات في البيئة العراقية.

Related Articles